منتــــدى شبـــــاب الاردن 2011
الوجود الحقيقي والوجود الزائف Eniie110الوجود الحقيقي والوجود الزائف Eniie110اهــــلا وسهــــــلاالوجود الحقيقي والوجود الزائف Eniie110 الوجود الحقيقي والوجود الزائف Eniie110
الوجود الحقيقي والوجود الزائف Eniie110عـزيــزي الـزائــر / عـزيـــزتــــي الـزائــرةالوجود الحقيقي والوجود الزائف Eniie110
الوجود الحقيقي والوجود الزائف Eniie110يرجــــي التكـــرم بتسجـبـــــل الــدخـــــول اذا كنــــت عضــــو معنـــــاالوجود الحقيقي والوجود الزائف Eniie110
الوجود الحقيقي والوجود الزائف Eniie110او التسـجيـــل ان لــــم تكــــن عضـــو وتـرغــــب فـــي الانضمــــام الـــي اســــرة المنتــــديالوجود الحقيقي والوجود الزائف Eniie110
الوجود الحقيقي والوجود الزائف Eniie110سنتشـــــرف بتسجيـلــــكالوجود الحقيقي والوجود الزائف Eniie110الوجود الحقيقي والوجود الزائف R1210الوجود الحقيقي والوجود الزائف Eniie110وشكراالوجود الحقيقي والوجود الزائف Eniie110


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتــــدى شبـــــاب الاردن 2011
الوجود الحقيقي والوجود الزائف Eniie110الوجود الحقيقي والوجود الزائف Eniie110اهــــلا وسهــــــلاالوجود الحقيقي والوجود الزائف Eniie110 الوجود الحقيقي والوجود الزائف Eniie110
الوجود الحقيقي والوجود الزائف Eniie110عـزيــزي الـزائــر / عـزيـــزتــــي الـزائــرةالوجود الحقيقي والوجود الزائف Eniie110
الوجود الحقيقي والوجود الزائف Eniie110يرجــــي التكـــرم بتسجـبـــــل الــدخـــــول اذا كنــــت عضــــو معنـــــاالوجود الحقيقي والوجود الزائف Eniie110
الوجود الحقيقي والوجود الزائف Eniie110او التسـجيـــل ان لــــم تكــــن عضـــو وتـرغــــب فـــي الانضمــــام الـــي اســــرة المنتــــديالوجود الحقيقي والوجود الزائف Eniie110
الوجود الحقيقي والوجود الزائف Eniie110سنتشـــــرف بتسجيـلــــكالوجود الحقيقي والوجود الزائف Eniie110الوجود الحقيقي والوجود الزائف R1210الوجود الحقيقي والوجود الزائف Eniie110وشكراالوجود الحقيقي والوجود الزائف Eniie110
منتــــدى شبـــــاب الاردن 2011
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الوجود الحقيقي والوجود الزائف

اذهب الى الأسفل

الوجود الحقيقي والوجود الزائف Empty الوجود الحقيقي والوجود الزائف

مُساهمة من طرف حســـ الشمال ــنــاء الأحد يناير 16, 2011 9:13 am

الوجود الحقيقي والوجود الزائف







نتحدث هنا عن الوجود الإنساني في هذه الحياة
من حيث إنه قد يكون وجودا حقيقيا وقد يكون وجودا مزيفا بناء على قيمة
أساسية هي تحقق الذات. يرى هيدجر وهو صاحب هذا التقسيم على كل حال أن
للإنسان وجوداً في العالم بوصفه شيئاً من الأشياء ووجوداً مع الآخرين هو
الوجود المشترك.


الوجود مع الآخرين وهو ما يعنينا هنا بوصف الإنسان ذاتا بين الذوات الأخرى
يعيش بينهم وفق علاقات.تتحدد كثير من أشكال ممارساته لحياته على هذه
العلاقات وفيها. ولذا فإننا هنا نميز بين ما يمكن أن نسميه بأسلوبين
أساسيين للحياة، الأول أسلوب " أصيل وحقيقي "والآخر أسلوب مزيف".


الأسلوب أو الوجود الزائف هو وجود الإنسان الذي لا يقرره هو ولا يختاره ولا
يكون بناء على اختيار حر من جهته. إنما هو الوجود الذي يحدده الآخرون وهو
الوجود الذي ينفصل به الفرد عن إمكانياته الخاصة ويرتبط بالآخرين
ومشيئتهم.وهنا يقع الفرد في "الاغتراب" وهي تلك الحالة التي تعني اغتراب
الإنسان عن ذاته الحقيقية المبنية أساسا على اختياراته وعلى حريته وشعوره
بذاته المستقلة وسقوطه في حالة من الفقدان المر لشخصيته و حريته الخاصة.


ما الذي يجعل الفرد ينزلق إلى هذا الوجود الزائف؟ يرى هيدجر أن الخوف من
الموت هو الذي يدفع الفرد إلى الانضواء داخل الجماعة والاحتماء بها. هذا
الانضواء داخل الجماعة يمارس فيه الفرد أثناء انزلاقه للوجود المزيف التنصل
من مسؤولياته والتهرب من اتخاذ القرارات. لأنها في الأخير تصبح قرارات
الجماعة وخياراتها ولم تعد خياراته ولا قراراته وبالتالي فإنه لن يتحمل
مسؤوليتها بالتأكيد. إذن الخوف من الموت يدفع الإنسان إلى الآخرين وهذا
طبيعي ولكن الفرد بعد انضوائه تحت مظلة الآخرين يستجيب لرغبة التنصل من
مسؤولياته الخاصة والمتعلقة أساسا باختياراته ليعلقها على شماعة الجماعة.


هذا الوجود الزائف له ثلاثة أنماط ومظاهر يتسم بها.أولها : الثرثرة : وتعني
أن الإنسان في حال وجوده الزائف يثرثر وهذا يعني أن يعتمد الفرد على
الشائع من الأقوال والمقاييس، ولا يعتمد على أي برهان عقلي أو علمي بل
يكتفي بالاستناد إلى القاعدة " يقال إن ... " هذه الثرثرة توفر للإنسان
شعوراً زائفاً بالوجود الحقيقي بوصفه يتبنى أفكاراً أو مواقف وكأنه بذلك
"يحقق ذاته". هذه الثرثرة لا تقتصر على الحديث فقط بل تشمل كذلك الكتابة
والقراءة، فحين يكتب الإنسان اعتمادا على مقاييس الآخرين ووفقا لما يرونه،
سواء وعى ذلك أم لم يعه، فإنه يبقى في وجوده المزيف الذي يفتقد فيه ذاته.
يشعر الإنسان في هذه الحالة من الوجود بالعدم والسطحية في الحياة اليومية.
هذا الشعور بالعدم يدفع الفرد إلى المرحلة الثانية وهي:


الفضول: وهو محاولة لمعرفة الأشياء ولكن تبقى هذه المعرفة سطحية أيضا، فهي
لا تصل إلى عمق الظواهر بل تكتفي بمظهرها الخارجي وهذا يجعل الفرد يشعر
بالتبدد وعدم الاستقرار. فهذه الأوهام "أوهام الفضول" تخدع الفرد، إذ يعتقد
أنه يعيش مشروعه الخاص.وهذا ما يؤدي به إلى المظهر الثالث من مظاهر الوجود
الزائف وهو:


الغموض: ويعني الغموض أو الالتباس أن الإنسان يعيش حالة من التمزق والغموض
اليومي إذ إنه لا يمثل ذاته، بل يمثل حياة الناس اليومية، إنه تابع لهم مما
يجعله يفقد ذاته تماما. إنها حالة من فقدان الشخصية والكيان حين تكون كل
أفكار الإنسان وتصرفاته وطريقة عيشه وتفكيره قائمة على ما يراه الآخرون لا
ما يراه هو. الشعور الذي يداهمه هنا هو "أين أنا" أين ذاتي وشخصيتي من كل
هذا. يصف هيدجر حال الإنسان في الوجود المزيف "أنه يردد ما يقوله الناس،
وكأنه يمثل وظيفة يومية هي اللغو".


كان هذا الوجود الزائف. أما الوجود الحقيقي للإنسان فهو الوجود الذاتي
المرتكز على تحقيق الذات قبل كل شيء وهذا يعني أن يحقق الفرد استقلاليته
ويمارس حريته واختياراته ليس بناء على ما يراه الآخرون ولكن بناء على ما
يراه هو باختياره وبحريته. ينتقل الفرد إلى الوجود الحقيقي من الوجود
الزائف حين يعي الاغتراب الذي يعيش فيه ويدرك ذلك الخطر الذي يهدد وجوده إن
استمر في الوجود الزائف.


بعد هذا الشعور بالخوف من فقدان الذات يلجأ الإنسان للعزلة. ليس للعزلة بحد
ذاتها ولكن لينسحب من المجموع، ليبتعد عنهم وعن تأثيراتهم ويراجع حساباته
باستقلالية. إنها العزلة للعثور على الذات بين ركام الاغتراب. هذا الاعتزال
يوفر للفرد صفاء ذهنيا يتيح له إعادة التفكير في أشياء كثيرة. أهمها أين
أنا من كل هذا ؟ أين شخصيتي الحقيقية، هل تصرفاتي واختياراتي جاءت وفق
رغباتي الحقيقية وقناعاتي أم إنها فرضت علي فرضا وأنا استجبت لهذا الفرض
ورضيت به.


هذه العزلة تعني قبل كل شيء التوقف عن الثرثرة السابقة، تعني التوقف عن
قاعدة "القيل والقال" و بداية استعادة الذات. لا تستمر هذه العزلة فلا بد
للفرد من العودة للآخرين ولكنه الآن سيعود بشكل مختلف، سيعود مستقلا.واعيا
لذاته ومحققا لها وحذرا باستمرار من الوقوع في الوجود الزائف وإن حصل
وانزلق فيه فعليه إعادة المحاولة مرة أخرى.


لا يمكن الانفصال عن الوجود الزائف تماما. لأن الفرد مرتبط بالآخرين
ضرورة.ولكن المهم هو الوعي المستمر واليقظة من الغرق في الجماعة وضياع
الذات الفردية في الذات الجمعية. هذا الوعي يجب أن يرافق الفرد حين انخراطه
في الحياة العامة، فالحياة العامة بطبيعتها القائمة على السائد من القول
والشائع المفتقد في الغالب للتروي والتمحيص والتدقيق تسلب الإنسان نزعته
الفردية شيئا فشيئا حتى يصبح أسيرا كاملا لمنطق الحياة العامة والأعراف
والتقاليد ويفقد بذلك ذاته وشخصيته ولن ينقذه من هذا التردي إلا وعيه
المتجدد بهذا الأمر ويقظته له ومراجعة الحسابات بين فترة وأخرى.


هل لنا أن نتساءل بعد هذا، إن اقتنعنا بهذا التنظير، في أي الوجودين نحن ؟
في الوجود الحقيقي أم الزائف. وهذا السؤال إن أخذ بجدية يعتبر مرحلة
مفصلية، فهو ذلك الوعي الذي تحدثنا عنه. في الغالب أن الأكثرية يعيشون في
الوجود الزائف خاضعين للأفكار والمقولات العامة، الأعراف التقاليد، الرؤى
الإعلامية، الإشاعات، الأفكار السطحية. في مجتمعنا يبدو هذا الاحتمال أكثر
لغياب القيم الأساسية للخروج من هذه الحال كقيمة الحرية والعقل والمنطق.
ولا تزال الجماعة تأسر الفرد داخل إطارها المعرفي الخاص مستلبة بذلك ذاته
المستقلة ورامية به إلى الاغتراب المر.


الثقافة الفردية وهي الثقافة المعنية باستقلال الفرد واستحقاقه لاتخاذ
مساره الحر في الحياة لا وجود لها في أجوائنا الفكرية عموما، تبدو غريبة
ومقطوعة الوصال فيما نحن بمسيس الحاجة لها لاستعادة الذات الحرة تلك
الخلاقة المبتكرة القادرة على الارتقاء بالحياة إلى أجواء أجمل وأنقى من
هذه التي نعيشها
.
حســـ الشمال ــنــاء
حســـ الشمال ــنــاء

{المشـــرفـة}
{المشـــرفـة}


عدد المساهمات : 345
تاريخ التسجيل : 08/01/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى