منتــــدى شبـــــاب الاردن 2011
فلسفة المنطق ( السقراطي ) Eniie110فلسفة المنطق ( السقراطي ) Eniie110اهــــلا وسهــــــلافلسفة المنطق ( السقراطي ) Eniie110 فلسفة المنطق ( السقراطي ) Eniie110
فلسفة المنطق ( السقراطي ) Eniie110عـزيــزي الـزائــر / عـزيـــزتــــي الـزائــرةفلسفة المنطق ( السقراطي ) Eniie110
فلسفة المنطق ( السقراطي ) Eniie110يرجــــي التكـــرم بتسجـبـــــل الــدخـــــول اذا كنــــت عضــــو معنـــــافلسفة المنطق ( السقراطي ) Eniie110
فلسفة المنطق ( السقراطي ) Eniie110او التسـجيـــل ان لــــم تكــــن عضـــو وتـرغــــب فـــي الانضمــــام الـــي اســــرة المنتــــديفلسفة المنطق ( السقراطي ) Eniie110
فلسفة المنطق ( السقراطي ) Eniie110سنتشـــــرف بتسجيـلــــكفلسفة المنطق ( السقراطي ) Eniie110فلسفة المنطق ( السقراطي ) R1210فلسفة المنطق ( السقراطي ) Eniie110وشكرافلسفة المنطق ( السقراطي ) Eniie110


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتــــدى شبـــــاب الاردن 2011
فلسفة المنطق ( السقراطي ) Eniie110فلسفة المنطق ( السقراطي ) Eniie110اهــــلا وسهــــــلافلسفة المنطق ( السقراطي ) Eniie110 فلسفة المنطق ( السقراطي ) Eniie110
فلسفة المنطق ( السقراطي ) Eniie110عـزيــزي الـزائــر / عـزيـــزتــــي الـزائــرةفلسفة المنطق ( السقراطي ) Eniie110
فلسفة المنطق ( السقراطي ) Eniie110يرجــــي التكـــرم بتسجـبـــــل الــدخـــــول اذا كنــــت عضــــو معنـــــافلسفة المنطق ( السقراطي ) Eniie110
فلسفة المنطق ( السقراطي ) Eniie110او التسـجيـــل ان لــــم تكــــن عضـــو وتـرغــــب فـــي الانضمــــام الـــي اســــرة المنتــــديفلسفة المنطق ( السقراطي ) Eniie110
فلسفة المنطق ( السقراطي ) Eniie110سنتشـــــرف بتسجيـلــــكفلسفة المنطق ( السقراطي ) Eniie110فلسفة المنطق ( السقراطي ) R1210فلسفة المنطق ( السقراطي ) Eniie110وشكرافلسفة المنطق ( السقراطي ) Eniie110
منتــــدى شبـــــاب الاردن 2011
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فلسفة المنطق ( السقراطي )

اذهب الى الأسفل

فلسفة المنطق ( السقراطي ) Empty فلسفة المنطق ( السقراطي )

مُساهمة من طرف حســـ الشمال ــنــاء الأحد يناير 16, 2011 9:46 am

فلسفة المنطق ( السقراطي )







المأثور أن سقراط لم يتناول أجراً على التعليم لأن نظريته تذهب إلى أن المعرفة موجودة في النفس يستطيع المرء أن يستنبطها بـ ( التوليد
) ، فكيف يأخذ المعلم أجراً على شيء ليس في ملكه ، قد يكون الأجر جائزة في
حالة تعليم الحرف والصناعات ، أما في مسائل الفضائل فهذا لا يجوز .

ومع ذلك فنحن نرى أرستوفانيس _ شاعر الملهاة المشهور
_ يصوره في تمثيلية السحب صاحب مدرسة ، لها باب يقفل عليها ، ويتجه إليها
الطلبة للتعلم ، وقد كتبت هذه التمثيلية ولعبت بالفعل قبل وفاة سقراط
بعشرين عاماً ، ويقال أنها كانت من جملة الأسباب التي أشاعت عن سقراط تهمة
أفساد الشباب .

والمقصود بذلك تحويل أراء الشباب وإثارتهم على العادات الجارية والتقاليد الموروثة .
وحقاً كان سقراط يغشى
الشباب ويغير أفكارهم ، ولكنه لم يكن صاحب مدرسة ولا يتناول أجراً على
التعليم ، كما لم يعلمهم التغلب بقوة البيان لو كانت الغلبة في سبيل الباطل
، فقد كان هدفه على الدوام بلوغ الحقيقة .

وقد بدأ سقراط فيلسوفاً طبيعياً ، ففي محاورة فيدون أنه قرأ كتاب ( انكساجوراسى
) في العلم الطبيعي ولم يعجبه ، لأن صاحبه يصف الواقع كما هو عليه ويبين
الأسباب الآلية للظواهر ولا يتعرض لأسبابها الغائية , ولذلك هجر مذهب
فيلسوف العقل في العلم الطبيعي ، وطور قوله بالعقل علة للأمور الإنسانية .

لقد كان الاتجاه في
الفلسفة قبل سقراط نحو البحث في الطبيعة ، أي في العالم الخارجي ، سواء
أكان عالم السماء أم عالم الأرض ، حتى جاء سقراط فوجه هذا الاتجاه نحو
البحث في الإنسان ، وفي أخلاقه ، وفي نفسه ، وهو الذي تمثل بالحكمة
المشهورة التي كانت مدونة على باب معهد دلفى : (( أعرف نفسك )) .

ولذلك قيل إن سقراط هو الذي أنزل الفلسفة من السماء إلى الأرض ، بمعنى تحويل الفلسفة نحو البحث في عالم الإنسان لا عالم الطبيعة .
ولا شك أن البحث
الطبيعي شيء يختلف عن البحث في الإنسان ، فللبحث الأول منهج يناسبه وهو
الملاحظة الخارجية والتجربة ، وللبحث الثاني منهج آخر وهو التأمل ، أو
التفكير ، أو الجدل ، أو الحوار .

وكان الحوار بوجه خاص
هو المنهج الذي اتبعه سقراط ، وهو عبارة عن مناقشة تدور بين شخصين أو أكثر ،
في هيئة سؤال وجواب ، وقد يكون السؤال سؤال استنكار أو تهكم أو استفسار أو
تسليم ، فإن سلم المستفسر بما يقال ترتبت على ذلك أمور ، وإن سلم بما
يناقضها ترتبت على ذلك أمور أخرى ، ولكن لابد من التسليم بأحدهما على أية
حال .

وهذا النوع من الحوار
كان يستخدمه السفسطائيون ، وهو صالح للبحث في الأمور الإنسانية من تقاليد
وأخلاق وتشريعات دنيوية ومصالح سياسية ، ويبدو أنه كان مستخدماً في
أكاديمية أفلاطون ، إلى أن أبطله أرسطو بمنهجه في القياس المنطقي والبرهان .

والحوار السقراطي من
هذا القبيل غير أنه اتخذ طابعاً معيناً تميز به ، من حيث أن سؤاله تهكم
يوقع صاحبه أو خصمه في الارتباك ، ولا يبادر سقراط بالجواب ، لكنه يستخرجه
من محاورة نفسه ، أو بعبارة أخرى ( يولده ) ، ومن هنا سمي منهجه بالتهكم والتوليد .

والنماذج من الحوارات
التي كتبها أفلاطون كثيرة ، بل إن أحد الموازين التي تميز بها المحاورة
السقراطية التي تمثل آراء سقراط من المحاورة الأفلاطونية التي تعكس فكر
أفلاطون هو اتباع هذا المنهج .

هذا المنهج إذن يدعو
إلى أن يفكر الإنسان بنفسه في نفسه ، وأن ينعم النظر في الآراء والمعتقدات
ولا يأخذها قضايا مسلمة ، فإن فعل المرء ذلك ذهبت القداسة التي تخلع على
العادات والتقاليد والآراء الذائعة والمعتقدات الموروثة ، وتبين للمرء أن
بعضها صحيح وبعضها الآخر فاسد ، وأنها ليست كلها حقاً بل بعضها باطل والقول
بأن قوانين الدولة ومعتقداتها باطلة يعد ( ثورة
) عليها ، وأكثر من يتأثر بهذه التعاليم السقراطية هم الشباب ، لأن الكهول
بعد إتباعهم التقاليد الجارية طول عمرهم يجمدون عليها ويصعب عليهم تغييرها
أو الثورة عليها .

فلما أخذ يثير التفكير ،
ويسعى وراء الحق ، ويبتعد عن الباطل ، اتهمه أصحاب المصالح السياسية بأنه
يؤلب الشباب ويفسدهم ، وانه كما جاء في عريضة الاتهام مصدر متاعب للدولة ..

ومن الموازين التي
يعتمد عليها النقاد في الفصل بين المحاورة السقراطية والمحاورة الأفلاطونية
، أن الأولى لا تنتهي إلى نتيجة حاسمة ، وإنما تظل المناقشة مفتوحة
الأبواب .

حقيقي أن المنهج
السقراطي باعتباره الطريق الفلسفي لا يمكن أن يصل إلى نتيجة ، وإنما يستمر
في البحث حتى آخر حياة المفكر ، ولا يزال المفكرون منذ سقراط إلى الوقت
الحاضر يقلبون الأنظار في هذه المسائل الأخلاقية والسياسية والجمالية .

ولما كان أرسطو قد
اعتبر أن فلسفة سقراط تدور حول أمرين ، طلب الحد الكلي ، وأن الفضيلة علم ،
فجدير بنا النظر في هذين الأمرين ، بالإضافة إلى محاكمته لأهميتها فلسفياً
.

والحد هو التعريف ،
والأصل في الحد أنه يضع نهاية حول شيء معين فلا يكون هذا الشيء مبهماً
غامضاً ، ومن أجل ذلك سمي الحد تعريفاً وليس المقصود بالتحديد وضع حدود
رياضية كالخطوط والدوائر التي تبين معالم الأشياء المادية بل التحديد
الذهني للمعاني .

فنحن نستخدم في حديثنا
ألفاظاً كثيرة ، تشير إلى مسميات ، ولها بلاغات ذهنية . والأصل أننا ندرك
الأشياء الحسية فيكون لها صورة ذهنية موازية للكائن الحسي الموجود خارج
الذهن ، ولكن الإنسان بعد أن تحّضر وتقدم لم يقف عند إدراك المحسوسات ، بل
ارتفع إلى المعاني الكلية التي يصف بعضها الأنواع والأجناس للموجودات
الطبيعية مثل الإنسان والفرس والطائر وغير ذلك ، ويصف بعضها الآخر معاني
مجردة ، وبخاصة المعاني الخُلقية ، كالعفة والشجاعة والصداقة وغير ذلك .

ولكن تحديد الكائنات الطبيعية أو الرياضية أمر سهل ، لأن الصفات المحددة للنوع واضحة المعالم .
خذ مثالاً لذلك لفظ ( المثلث ) فهو ( معنى كلي ) ينطبق على الآف بل ملايين المثلثات . وبحكم تعريف المثلث من أنه " سطح مستوي محوط بثلاثة أضلاع " لانجد عسراً في تطبيق هذا التعريف على الأشكال الهندسية ومعرفة ما ينطبق عليها .
ولوضوح الأمور الرياضية يضرب بها المثل دائماً ، وبخاصة في الزمن القديم عند اليونانيين ، وبوجه خاص عند سقراط وأفلاطون .






















وهل يغيب عن بالنا أن أفلاطون كتب على باب مدرسته : " من لم يكن مهندساً فلا يدخل علينا ؟!! " .
حســـ الشمال ــنــاء
حســـ الشمال ــنــاء

{المشـــرفـة}
{المشـــرفـة}


عدد المساهمات : 345
تاريخ التسجيل : 08/01/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى