الشاب شلباية يعيش في عالم الغيب حاملا رصاصة طائشة برأسه منذ 60 يوما.. تقرير مصور

الشاب شلباية يعيش في عالم الغيب حاملا رصاصة طائشة برأسه منذ 60 يوما.. تقرير مصور

الرصاصة تظهر بجمجمة الشاب محمد شلباية بعد تصويرها باشعة اكس

الشاب شلباية يعيش في عالم الغيب حاملا رصاصة طائشة برأسه منذ 60 يوما.. تقرير مصور 1s

الشاب شلباية يعيش في عالم الغيب حاملا رصاصة طائشة برأسه منذ 60 يوما.. تقرير مصور 2s

60
يوما من المعاناة قضاها الشاب العشريني محمد جلال شلباية يتنقل بين مستشفى
وآخر، حاملا معه رصاصة حطت برأسه من حيث لا يدري فيما كان عائدا من عمله
باتجاه منزله في منطقة الدوار الثالث، فيما ما يزال مرتكب الجريمة طليقا
يمرح بحياته كيفما يشاء.

60
يوما يعيشها شلباية في عالم الغيب، لا يسمح له وضعه الصحي إجراء عملية
جراحية رابعة تساعده على إعادة الأمل له بحياة ما يزال هو في بواكيرها، حيث
يرقد الآن في المدينة الطبية بانتظار "فرج الله"، بعد أن اجرى له الأطباء 3
عمليات.

وتعود
قصة الشاب شلباية، كما رواها لـ"الحقيقة الدولية" صديقه هيثم غيث، إلى
تاريخ 22-11-2010، عندما تعرض محمد جلال شلباية لرصاصة طائشة وهو في طريقه
إلى بيته بعد ان انتهى دوامه من عمله في منطقة الدوار الثالث بالقرب من
مستشفى عاقلة.

ويضيف
غيث "لقد استقرت الرصاصة في دماغ صديقي، حيث قام احد فاعلي الخير على
الفور بالاتصال بالدفاع المدني وتبليغهم عن وجود شخص مستلقي في الشارع، وهو
في حالة نزيف، ويشتبه بتعرضه لحادثة دهس من قبل مركبة".

ويستطرد غيث قائلا "رجال الدفاع المدني قاموا على الفور بنقل شلباية إلى مستشفى البشير، حيث تم تصويره صور أشعة وفحصه على الفور".

ويبين
أنه "تم تحرير تقرير طبي في حالة المصاب، والتي أفادت أنه تعرض لحادث دهس
من قبل مركبة، وأنه مصاب برضوض، حيث تم خياطة الجرح في رأسه والرصاصة
بداخله"، زاعما أن الأطباء "لم يستطيعوا اكتشاف الرصاصة في رأس شلباية رغم
وضوحها في صورة الأشعة".

ويضيف
غيث "وعلاوة على ذلك طلب الأطباء من أهل المصاب نقله الى مستشفى آخر لعدم
توفر أسرة في مستشفى البشير، ما دفع ذويه إلى نقله الى مستشفى خاص بعد ان
عانوا الامرين، حيث ان جميع المستشفيات الخاصة تطلب مبالغ كبيرة جدا كتأمين
قبل دخول اي مريض اليها".

والمستشفى
الخاص الذي تم ادخال شلباية إليه أبلغ ذويه بضرورة نقله إلى مستشفى آخر،
لأن هناك رصاصة مستقرة في رأس المصاب، ويصعب عليهم التعامل مع هذه الحالات
كون إمكانيات المستشفى محدودة، وفق غيث.

ويفيد
غيث أنه "بطريقة أو بأخرى تم نقل شلباية إلى مستشفى المدينة الطبية، الذين
قامو بإسعافه وادخاله العناية الحثيثة، حيث تم إجراء 3 عمليات جراحية له
وتركيب انبوب صمام لأن الرصاصة عملت على سد مجرى السوائل داخل الدماغ".

ويوضح "على حد قول الاطباء فإن مكان الرصاصه خطير جدا ولا يستطيعون اجراء عملية له في الوقت الحالي لاستخراجها، وهي

ما تزال مستقرة في دماغ المصاب حتى يومنا هذا".